1.الاستعجال في قبول اي وظيفة.:
قد يقول البعض اننا يجب ان نقبل باي وظيفة تتاح لنا الى حين توفر وظيفة مناسبة. في الحقيقة هذا كلام منطقي و سليم لكن يجب ان يكون هناك حد معين نقبل به والا فان رفض الوظيفة يكون افضل، بمعنى ان تكون الوظيفة المطروحة تجعلنا نشعر بجزء من الرضى النفسي نوعا ما و مؤقتا، فمثلا اذا كنت مبرمج ووجدت وظيفة كاتب فمن الممكن ان تقبل بها الى ان تجد عمل يناسب تخصصك و مهارتك و خبرتك، او ان تكون محاسب و تجد وظيفة كاشير، او مصمم و تجد وظيفة مدخل بيانات، كل هذه الحالات تكون مقبولة و مرضية نفسيا نوعا ما كونها حالة مؤقتة.
لكن ما يقع فيه البعض هو حين يقبل بوظيفة تبتعد كل البعد عن مجال تخصصه و مستواه الثقافي و المهني، كأن يكون مهندس و يعمل سائق او محامي و يعمل عامل بناء، نعم العمل ليس عيبا و نحن نحترم جميع المهن الشريفة التي يعمل بها اشخاص شرفاء، انما ما نقصده بان لا تقبل مهنه قد تؤثر عليك نفسيا بشكل سلبي على المدى القريب.
لو كنت مهندس فانت قد درست هذا التخصص و تعبت و اجتهدت سنوات حتى تحصل على وظيفة مناسبة لما زرعته خلال سنوات دراستك، و بالتاكيد لديك الكثير من الطموحات التي تريد ان تحققها و التي ترتبط ارتباطا وثيقا بتخصصك، تخيل انك تتخلى عن هذه الطموحات و تقبل بوظيفة اخرى بعيدة كل البعد عن تخصصك و بعيدة كل البعد عن ما كنت تطمح اليه، فكيف ستشعر؟ بالتاكيد سيؤثر ذلك على نفسيتك بشكل سلبي خصوصا ان مشاغل وظيفتك الجديدة قد تحد من بحثك عن الوظيفة المناسبة و مع مرور الوقت قد تشعر بان جزء من احلامك و طموحاتك قد بدا ينهار امامك، فمختصر القول فكر جيدا قبل الموافقة على وظيفة ليست من تخصصك تحد من طموحاتك و تبعدك عن اهدافك و مخططاتك
2. تحديد راتب قليل املا في الحصول على وظيفة بشكل اسرع
في الحقيقة يخطيء البعض في الاعتقاد بان حجم الراتب اهم شيء من وجهه نظر الشركة، لكن هذا ليس صحيح اطلاقا، و انما الشركة تريد الحصول على افضل اداء ممكن باقل تكلفة ممكنة، و اهم نقطة هي الكفاءة، فهل تتصور ان تبقي عليك الشركة و انت غير كفوء بمجرد ان مرتبك قليل؟ و بالمقابل فهل ستتخلى الشركة عن موظف يقدم عمل ممتاز بشكل رائع بمجرد ان مرتبه مرتفع؟
الشركة تهتم بمصلحتها و اهدافها اولا و من مصلحتها ان يكون لديها كادر وظيفي مميز و ذو انتاجية عالية مهما غلا ثمنه، في حين ليس من مصلحتها اطلاقا ان تحوي على موظفين ضعيفين مرتباتهم قليلة.
من جهه اخرى فيجب ان لا تنسى بانك تريد الحصول على وظيفة لتامين احتياجاتك و مصاريفك و مصاريف عائلتك، و هذا يعني ان حجم المرتب هو نقطة في غاية الاهمية بالنسبة لك، لذلك فكر جيدا قبل ان تناقش المرتب، و نحن لا نقول ان تطلب مرتب عالي جدا فذلك قد يجعلك تفقد فرصة التوظيف، و انما نقول ضع مرتب مناسب لمؤهلاتك و خبراتك و كفائتك، و ضع حد ادنى للراتب الذي من الممكن ان تقبله، والا فلا تقبل تلك الوظيفة و ابحث عن اخرى فالفرص موجودة دائما
3. ذكر مهارات و خبرات غير موجودة
هذه النقطة للاسف منتشرة كثيرا خصوصا عند كتابة السيرة الذاتية، فنجد كثير من الباحثين عن الوظائف يضمنون سيرهم الذاتية بخبرات و مهارات هائلة لا يمتلكونها و احيانا يصل الحد بهم الى مستوى الخيال، و عند حصولهم على الوظيفة تبدأ صداماتهم مع واقع العمل الذي وضعوا انفسهم فيه مما يتسبب لهم بمشاكل كثيرة و ضغوط نفسية و احيانا قد يفصلوا من وظيفتهم لان الادارة ترى بانهم ضعيفين و عديمي الانتاجية، فاياك ان تكتب ما لا تتقن، بل اكتب كل ما تتقن فقط و احسن في وصف مهاراتك و طورها و ميزها فذلك هو طريقك للنجاح
4. الذهاب الى المقابلة بمظهر غير لائق
هذه النقطة مهمة جدا من وجهه نظر اصحاب العمل، و تزيد اهميتها بحسب مجال عمل الشركة، و حسب طبيعة الوظيفة المطلوبة، فالمظهر الجيد هو احترام للغير، بالاضافة الى كونه يعطي انطباع جيد عنك، فاحرص على ان تذهب بمظهر لائق و بملابس مرتبة و انيقة ولا نعني ان تكون باهضة الثمن و انما ان تكون مرتبة و متناسقة، و تعكس مستواك الثقافي و المهنى، و متلائمة مع مستوى الوظيفة التي تنوي الحصول عليها.
5. عدم الاهتمام الجيد بكتابة السيرة الذاتية
كثير من الاشخاص لا يهتمون كثيرا بمضمون السيرة الذاتية، بحجة ان المقابلة هي الفاصل الذي يحدد القبول في الوظيفة، هذا بالتاكيد امر خاطيء تماما، لان السيرة الذاتية هي التي توصلك الى مرحلة المقابلة، و هي المرحلة الاولية التي تقدمك لاصحاب العمل بشكل غير مباشر، فهم لا يعرفون عنك شيء بعد، لذلك يبنون كل رايهم الاولي من خلال سيرتك الذاتية، فاذا كانت احترافية فهذا سيؤثر كثيرا على حكمهم و بالتاكيد سيساهم باحتمالية قرارهم بتحديد مقابلة معك، لذلك يجب عليك الاهتمام جيدا بسيرتك الذاتية، راجع كلامنا عن السيرة الذاتية و كيفية اعدادها بالشكل المناسب
قد يقول البعض اننا يجب ان نقبل باي وظيفة تتاح لنا الى حين توفر وظيفة مناسبة. في الحقيقة هذا كلام منطقي و سليم لكن يجب ان يكون هناك حد معين نقبل به والا فان رفض الوظيفة يكون افضل، بمعنى ان تكون الوظيفة المطروحة تجعلنا نشعر بجزء من الرضى النفسي نوعا ما و مؤقتا، فمثلا اذا كنت مبرمج ووجدت وظيفة كاتب فمن الممكن ان تقبل بها الى ان تجد عمل يناسب تخصصك و مهارتك و خبرتك، او ان تكون محاسب و تجد وظيفة كاشير، او مصمم و تجد وظيفة مدخل بيانات، كل هذه الحالات تكون مقبولة و مرضية نفسيا نوعا ما كونها حالة مؤقتة.
لكن ما يقع فيه البعض هو حين يقبل بوظيفة تبتعد كل البعد عن مجال تخصصه و مستواه الثقافي و المهني، كأن يكون مهندس و يعمل سائق او محامي و يعمل عامل بناء، نعم العمل ليس عيبا و نحن نحترم جميع المهن الشريفة التي يعمل بها اشخاص شرفاء، انما ما نقصده بان لا تقبل مهنه قد تؤثر عليك نفسيا بشكل سلبي على المدى القريب.
لو كنت مهندس فانت قد درست هذا التخصص و تعبت و اجتهدت سنوات حتى تحصل على وظيفة مناسبة لما زرعته خلال سنوات دراستك، و بالتاكيد لديك الكثير من الطموحات التي تريد ان تحققها و التي ترتبط ارتباطا وثيقا بتخصصك، تخيل انك تتخلى عن هذه الطموحات و تقبل بوظيفة اخرى بعيدة كل البعد عن تخصصك و بعيدة كل البعد عن ما كنت تطمح اليه، فكيف ستشعر؟ بالتاكيد سيؤثر ذلك على نفسيتك بشكل سلبي خصوصا ان مشاغل وظيفتك الجديدة قد تحد من بحثك عن الوظيفة المناسبة و مع مرور الوقت قد تشعر بان جزء من احلامك و طموحاتك قد بدا ينهار امامك، فمختصر القول فكر جيدا قبل الموافقة على وظيفة ليست من تخصصك تحد من طموحاتك و تبعدك عن اهدافك و مخططاتك
2. تحديد راتب قليل املا في الحصول على وظيفة بشكل اسرع
في الحقيقة يخطيء البعض في الاعتقاد بان حجم الراتب اهم شيء من وجهه نظر الشركة، لكن هذا ليس صحيح اطلاقا، و انما الشركة تريد الحصول على افضل اداء ممكن باقل تكلفة ممكنة، و اهم نقطة هي الكفاءة، فهل تتصور ان تبقي عليك الشركة و انت غير كفوء بمجرد ان مرتبك قليل؟ و بالمقابل فهل ستتخلى الشركة عن موظف يقدم عمل ممتاز بشكل رائع بمجرد ان مرتبه مرتفع؟
الشركة تهتم بمصلحتها و اهدافها اولا و من مصلحتها ان يكون لديها كادر وظيفي مميز و ذو انتاجية عالية مهما غلا ثمنه، في حين ليس من مصلحتها اطلاقا ان تحوي على موظفين ضعيفين مرتباتهم قليلة.
من جهه اخرى فيجب ان لا تنسى بانك تريد الحصول على وظيفة لتامين احتياجاتك و مصاريفك و مصاريف عائلتك، و هذا يعني ان حجم المرتب هو نقطة في غاية الاهمية بالنسبة لك، لذلك فكر جيدا قبل ان تناقش المرتب، و نحن لا نقول ان تطلب مرتب عالي جدا فذلك قد يجعلك تفقد فرصة التوظيف، و انما نقول ضع مرتب مناسب لمؤهلاتك و خبراتك و كفائتك، و ضع حد ادنى للراتب الذي من الممكن ان تقبله، والا فلا تقبل تلك الوظيفة و ابحث عن اخرى فالفرص موجودة دائما
3. ذكر مهارات و خبرات غير موجودة
هذه النقطة للاسف منتشرة كثيرا خصوصا عند كتابة السيرة الذاتية، فنجد كثير من الباحثين عن الوظائف يضمنون سيرهم الذاتية بخبرات و مهارات هائلة لا يمتلكونها و احيانا يصل الحد بهم الى مستوى الخيال، و عند حصولهم على الوظيفة تبدأ صداماتهم مع واقع العمل الذي وضعوا انفسهم فيه مما يتسبب لهم بمشاكل كثيرة و ضغوط نفسية و احيانا قد يفصلوا من وظيفتهم لان الادارة ترى بانهم ضعيفين و عديمي الانتاجية، فاياك ان تكتب ما لا تتقن، بل اكتب كل ما تتقن فقط و احسن في وصف مهاراتك و طورها و ميزها فذلك هو طريقك للنجاح
4. الذهاب الى المقابلة بمظهر غير لائق
هذه النقطة مهمة جدا من وجهه نظر اصحاب العمل، و تزيد اهميتها بحسب مجال عمل الشركة، و حسب طبيعة الوظيفة المطلوبة، فالمظهر الجيد هو احترام للغير، بالاضافة الى كونه يعطي انطباع جيد عنك، فاحرص على ان تذهب بمظهر لائق و بملابس مرتبة و انيقة ولا نعني ان تكون باهضة الثمن و انما ان تكون مرتبة و متناسقة، و تعكس مستواك الثقافي و المهنى، و متلائمة مع مستوى الوظيفة التي تنوي الحصول عليها.
5. عدم الاهتمام الجيد بكتابة السيرة الذاتية
كثير من الاشخاص لا يهتمون كثيرا بمضمون السيرة الذاتية، بحجة ان المقابلة هي الفاصل الذي يحدد القبول في الوظيفة، هذا بالتاكيد امر خاطيء تماما، لان السيرة الذاتية هي التي توصلك الى مرحلة المقابلة، و هي المرحلة الاولية التي تقدمك لاصحاب العمل بشكل غير مباشر، فهم لا يعرفون عنك شيء بعد، لذلك يبنون كل رايهم الاولي من خلال سيرتك الذاتية، فاذا كانت احترافية فهذا سيؤثر كثيرا على حكمهم و بالتاكيد سيساهم باحتمالية قرارهم بتحديد مقابلة معك، لذلك يجب عليك الاهتمام جيدا بسيرتك الذاتية، راجع كلامنا عن السيرة الذاتية و كيفية اعدادها بالشكل المناسب